مصادر إسرائيلية: القتيلة في عملية بئر السبع مجندة في حرس الحدود الإسرائيلي
يتنكر بزي امرأة ويغير مكانه كل أقل من 48 ساعة، يتابع الإعلام ويتلقى أدق التقارير، يعتمد على الراديو لمعرفة آخر الأخبار مستفيدا من إجادته العبرية، ويستنسخ ربما أساليب "حزب الله" في عمليات التواصل البدائية..
هذه كلها معطيات لتقارير مرتبطة بالسنوار، انتشرت في غضون ساعات فقط. أما آخر ما أُثير حول هذه الشخصية، فهو عملية انقلاب تُحاك ضد يحيى السنوار، أو هذا على الأقل ما جاء به تقرير صحيفة "جويش كرونيكل"، أقدم الصحف اليهودية.
تقول الصحيفة إن كل الفصائل المسلحة في غزة باستثناء "حماس" وذراعها العسكرية، ومنها ألوية "صلاح الدين"، و"الجبهة الشعبية"، خططت لانقلاب على يحيى السنوار، وإنها لا تنفذ أوامره وتعليماته..
ومن بين هذه الفصائل "الجبهة الشعبية" التي تحتجز عددا من الرهائن لديها، ولا تسمح للسنوار بالمفاوضة عليهم أو حتى معرفة مكانهم، وهذا بسبب خلافات مع السنوار الذي يريد المقايضة مع إسرائيل على أسرى حماس فقط، متجاهلا المطالبة بالإفراج عن أسرى باقي الفصائل لدى إسرائيل.
اللافت ذكره بأنه ووفق التقرير، تمتلك حماس حاليا 20 رهينة تحت تصرفها فقط، وهم في مكان قريب من السنوار الذي يحتمي بهذه الرهائن.
في حين أن البقية موجودون لدى فصائل أخرى، وهذا أيضا يمثل عائقا غير ملحوظ في تعثر مفاوضات الرهائن في كل مرة، فالقرار ليس بيد السنوار وحده، وكل ما يحاول فعله هو اتخاذ الرهائن كدروع بشرية.