صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له عواقب اقتصادية كبيرة
تحول درامي وصف بـ"الزلزال السياسي" بعد أن تمكن حزب البديل من أجل ألمانيا. أحد أحزاب أقصى اليمين من تحقيق نصر بارز في ولاية تورينغن، وهو الأول من نوعه منذ تأسيس الحزب قبل 11 عامًا، الأمر الذي هز عرش السياسة الألمانية.
الحزب اليميني المتطرف حصد بين 31 و33% من الأصوات، متفوقًا على نتائج انتخابات 2019 عندما حصل على نحو 23%.
نتائج الانتخابات كشفت عن تراجع كبير لأحزاب الائتلاف الحاكم الذي يتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة المستشار أولاف شولتس، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، حيث حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على نحو 6.5% فقط، بينما حصل حزب الخضر على 3.8%، والحزب الديمقراطي الحر على 1.2%، وهي نسب لا تؤهلهم لدخول البرلمان الإقليمي.
في ولاية سكسونيا حقق حزب البديل من أجل ألمانيا المركز الثاني بفارق ضئيل عن الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي حصل على نحو 31.7% من الأصوات كما حصل تحالف سارا فاغنكنشت الذي انشق عن اليسار على المركز الثالث.
النتائج تعكس صعودا كبيرا لأقصى اليمين المتطرف وتراجعا ملحوظا لائتلاف يسار الوسط، مما يزيد من ضعف الحكومة الحالية قبل عام من الانتخابات البرلمانية المقبلة.
التراجع في شعبية الائتلاف الحاكم يُعزى إلى الخلافات الداخلية وسوء إدارة ملف اللجوء، إضافة إلى دعم الحكومة المستمر لأوكرانيا.
وأشار فولفغانغ كوبيكي، نائب زعيم الحزب الديمقراطي الحر، إلى أن نتائج الانتخابات تعني فقدان الحكومة لشرعيتها، إضافة إلى ذلك، فقد تراجعت الأحزاب الحاكمة أيضًا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو الماضي ما يعكس تدهورا مستمرا في دعمها الشعبي.