10 غارات تستهدف مدينة النبطية ومحيطها في جنوب لبنان
عملية معقدة وسرية أطاحت بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من خلال غارة جوية دقيقة استهدفت قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.
التخطيط لهذه العملية وفق صحيفة جيروزاليم بوست بدأ في الحادي عشر من أكتوبر، عندما وضع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، آرون حاليفا، سيناريو الاغتيال بناءً على سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة.
قبل ثلاثة أيام من العملية وُضعت الخطة قيد التنفيذ وبعد مشاورات أمنية مكثفة، أوصت الاستخبارات الإسرائيلية بتنفيذ العملية، وبالفعل أعطت القيادة السياسية الضوء الأخضر.
في هذه الأثناء، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مناورة خادعة بسفره إلى الولايات المتحدة، مما دفع قيادة حزب الله للشعور بالأمان، وجعلهم يجتمعون في مقرهم السري.
خلال رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، كانت المشاورات الأمنية مستمرة على متن الطائرة. وبعد تحديثات استخباراتية دقيقة، جاء القرار: ضرب المقر تحت الأرض!
يوم الجمعة، ومع إشارة من القيادة الإسرائيلية، انطلقت عشرات الطائرات المقاتلة، مجهزة بقنابل خارقة للتحصينات، لتنفيذ العملية، وما هي إلا لحظات فقط، وانهارت المباني تحت ضربات الطائرات، ومعها انهارت قيادة حزب الله، حيث لقي حسن نصر الله وقادة آخرون مصرعهم في اللحظة ذاتها.