تقود واشنطن جهوداً دبلوماسية جديدة لإنهاء ما أسمتها "الأعمال القتالية" في قطاع غزة ولبنان، ولكنها تأتي وللمرة الأولى "ضمن مبادرة واحدة".
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الحلفاء، في إطار المبادرة، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وعبّرت الدولتان وحلفاؤهما كذلك عن دعمهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مناقشات مكثفة شهدتها جنبات الأمم المتحدة خلال الأيام الأخيرة.
مصادر أكدت أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها ربط الجبهتين، غزة وجنوب لبنان، ضمن دائرة دبلوماسية أمريكية واحدة، مدعومة أوروبياً وعربياً.
وتسود توقعات متفائلة في أروقة الدبلوماسية الدولية بأن يفضي الاتفاق، ثنائي المحاور، في نهاية المطاف، إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى "حماس".
ووسط محاولات تثبيت "عنقود الدبلوماسية" على فرعه الأممي أملاً بتجنب الانجراف لمرحلة أشد خطورة، أكد رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو عدم التوصل لأي اتفاق.
وقال نتنياهو، أثناء توجهه إلى واشنطن، إنه لم يقدم رده بعد على الاقتراح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار، وأمر الجيش بمواصلة ضرب "حزب الله" بكامل قوته