وزير الدفاع الإسرائيلي: الرد المرتقب على هجمات إيران الصاروخية "سيكون مستقلا"
يبدو أن إيران بدأت في تنفيذ المرحلة الثانية من مخططاتها.. خبراء عسكريون تحدّثوا لإرم نيوز عن تفاصيل المرحلة وتداعياتها.
جاء الضوء الأخضر من طهران لذراعها العسكرية في اليمن ميليشيا الحوثي للبدء بتوسيع دائرة الحرب وإدخال عدة أطراف في المنطقة.. وهو الأمر الذي هددت به طهران منذ بدء عملية حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومع بَدْء الجيش الإسرائيلي لعملياته البرية المعقدة كما وصفها في شمال قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين، بدأ الموقف الغربي يتغيّر نوعًا ما بالتزامن مع الحديث من قبل بعض الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل حول ضرورة التوصل لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
يخرج المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، ليعلن عن إطلاق صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية على حد تعبيره.
في إشارة واضحة من إيران على قدرتها على توسيع نطاق الحرب في المنطقة، "يقول الخبراء" من خلال أذرعها المنتشرة في سوريا ولبنان والعراق واليمن، بالإضافة لحماس.
الحوثي الذي لطالما حمل شعار الموت لأمريكا وإسرائيل منذ ظهوره على الساحة اليمنية لم يعلن عن استهدافه لإسرائيل إلا بعد دخول الحرب أسبوعها الرابع وتجاوز عدد الضحايا في غزة ثمانية آلاف وأكثر من ستة عشر ألف جريح، في دليل واضح أن مرجعتيه في طهران تستخدمه بالكيفية والتوقيت الذي تريد.
يقول الخبراء العسكريون لإرم نيوز، آلاف الكيلومترات التي تفصل بين مسرح الأحداث في غزة عن تمركز الحوثي في بعض المناطق في اليمن جنوب الجزيرة العربية بما لا يدع مجالا للشك عن سعي إيران إلى توسيع دائرة الحرب، وزيادة الضغط على الدول العربية التي تسعى إلى وقف الحرب، وعدم جر المنطقة إلى حالة من الصراعات والفوضى.
فهل ينخرط الحوثيون في الحرب فعلًا؟