غارة إسرائيلية على برجا في إقليم الخروب لأول مرة منذ بدء الحرب في لبنان
في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ، وفي دوري بدأ ينادي أزرق العاصمة ، ومع البطولة التي يصبو إليها بيب منذ سنوات ، المشهد من الأعلى يقول ، مانشستر سيتي وسط معركة الجبهات الثلاث ، وفي فترة ، حيث الخطأ جريمة ، يعاقب عليها قانون شهر الحسم .
يعيش عاشق السيتي على أنغام حلم الثلاثية ، ولم لا ، ففريق كمانشستر سيتي وبإمكانيات كالتي يمتلكها لاعبوه ، قادر إذا ما استثنينا فلسفة بيب من القائمة ، على التتويج بالثلاثية على الورق ، إلا أن مواسم سابقة تسمح لبعض التشاؤم بأن يحل ضيفا على مخيلة من يهاب أوقات الحسم ، وفترات الإرهاق ، ومباريات كسر العظم .
بالقلم والورقة ، يمكن للسيتي أن يفوز بكل شيء وأن يخسر كل شيء ، نهائيات قادمة لا تقبل القسمة على اثنين ، وإنما تعترف بكل جدوال الضرب ، فأمام اليونايتد الطامح لإنقاذ موسمه ، لن تكون مهمة السيتي سهلة إطلاقا ، بينما مباراتي السيتي أمام ريال مدريد ، فكل دقيقة فيها ثأر عنوانه إما أكون أو أكون ، وفي البريميرليغ ، يمكن لكتبية غواردويلا إطلاق أول رصاصة في طريق احتكار الدوري محليا ، عندما يستقبل آرسنال الذي يبدو بأنه يرفض عودة اللقب الغائب منذ عشرين عاما .
" السيطرة على الإرهاق تكمن بالعقل " ، هكذا يصف بيب إرهاق المرحلة ، مشددا على أن تواجد الأفكار الإيجابية في العقل يمنع التعب الجسدي ، وهو ما سيعتمده مخفضا أوقات التدريب ومانحا اللاعبين فرصة للتنفس أكثر قبل تدشين الشهر الأهم في موسم الأزرق ، والذي ربما سيرسم بعضا من ملامح استمرار بيب مع مانشستر سيتي .
في الدوري لا يبدو الأمر غريبا بالنسبة لسطوة الأزرق ، وفيما يتعلق ببطولة كأس الاتحاد ، فهي كحبة الكرز فوق موسم متخم بالنجاح ، أما دوري الأبطال فلطالما افتقد غواردويلا والسيتي لعنصر الحسم في أوقات كان يحتاج فيها لشخص حاسم ، فكانت " الفمَا حاجة " اليوم جنرال الحسم حاضر ، فهل يجتاز السيتي بمراهقه العملاق أهم جبهات الموسم ؟ أم أن البطولة لن تعترف إلا بسيدها ؟