وزير الخارجية الإيراني: دور السعودية كبير في المنطقة ونجري مشاورات معها
"حقنة تقتل طفلا" وتتسبب بإغلاق مستشفى حكومي.. واقعة أثارت غضب الشارع المصري.. فما القصة؟
الواقعة التي حدثت في مستشفى تبارك بالتجمع الخامس في القاهرة بدأت بالتهاب لوز وارتفاع حرارة هذا الطفل وانتهت حقنة مضاد حيوي أنهت حياته.
والدة الطفل محمود حسن هلال قالت إن نجلها ارتفعت درجة حرارته كثيرا بسبب التهاب اللوز فتوجهت به إلى مستشفى "تبارك" للأطفال، وهي أحد أشهر مستشفيات الأطفال في البلاد ليخبرها الطبيب أنه سيعطيه مضادا حيويا عن طريق الوريد، إلا أن الممرضة أخبرت الطبيب أن أعراض حساسية ظهرت على الصغير، ولكنه رغم ذلك أمرها بحقنه بالمضاد الحيوي.
حال محمود انقلب رأسا على عقب فور حقنه وخرجت مادة بيضاء من فمه وتغير لون جلده وظهر عليه الإعياء الشديد، ما دفع والدته للاستنجاد بالطبيب، إلا أن رده جاء صادما بأن ابنها بحالة جيدة، وما ظهر عليه من إعياء هو مجرد "حالة نفسية".
بعد ذلك نصح والد الطفل بنقله إلى مستشفى "سيد جلال" الحكومي.. والسبب وفق الأب لأن الطبيب يعمل فيه ولديه طاقم من الأصدقاء هناك يمكنهم العمل على إبعاد شبهة التسبب في وفاة الطفل عنه إلا أن تقرير طبي بين أن الصغير في حالة توقف لعضلة القلب وهبوط في الدورة الدموية، ولم يقر بوفاته إلا بعد مرور 5 ساعات كاملة بعد أن اضطر أحد الأطباء إلى الاعتراف بذلك.
مواقع التواصل في مصر ضجت بالواقعة وتعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق رسمي وتوقيف الطبيب وإغلاق المستشفى، ما دفع وزارة الصحة إلى الإعلان عن إغلاق مستشفى تبارك لحين الانتهاء من التحقيقات في وفاة الطفل.