رئيس الحكومة اللبناني يطالب "بالضغط على اسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار
"خطة النصر" ورقة يلوّح بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أيام، لكنه يُصر على عدم كشف تفاصيلها إلا بعد عرضها على الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماعهما المرتقب يوم 26 سبتمبر.
زيلينسكي يتحدث بثقة عن أنّ خطته تحمل مقدّمات لإنهاء الحرب، ويقول إنها لا تقوم بالضرورة على فتح مفاوضات مع روسيا، ويُصرّ في الوقت ذاته على الضغط على الغرب لتزويد بلاده بالسلاح...
تناقضات تجعل من هذه الخطة الغامضة مزيجا من الدبلوماسية والسلاح، تعكس "فلسفة" الرئيس الأوكراني الذي لم يكفّ ـ خلال حضوره المنابر الدولية وزياراته ـ عن المطالبة بتزويد بلاده بمزيد من الأسلحة والسماح لجيشه بضرب "العمق الروسي"، بالتوازي مع تنظيم مؤتمريْن للسلام وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن دون تحقيق أي اختراق أو الحصول على تجاوب كاف من القوى الدولية في هذا الاتجاه.
ويبدو أنّ زيلينسكي يحافظ اليوم على هذا النهج الثنائي، القائم على مبدأ "السير على واجهتين": قوّة السلاح وورقة الدبلوماسية، في مسعى إلى خلق حالة ضغط مستمرة، على روسيا من جهة، وعلى الغرب وحلفاء كييف من جهة ثانية، والدفع نحو جعل إنهاء الحرب هدفا استراتيجيا للمجموعة الدولية برمّتها ومدخلا للسلام العالمي