رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا
اليمين المتطرف يتجه لتحقيق فوز تاريخي في الانتخابات الألمانية، إذ إن الحزب البديل من أجل ألمانيا يسجل تقدمًا ملحوظًا في ولايتين رئيستين.
استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق الحزب في تورينجيا وساكسونيا، ما يضع حكومة المستشار أولاف شولتز تحت ضغط هائل.
الحملة الانتخابية تأثرت تأثرًا كبيرًا بموجة من الهجمات الأخيرة، بما في ذلك هجوم بسكين نفذه طالب لجوء سوري، ما منح الحزب دفعة قوية على خلفية موقفه المناهض إلى الهجرة.
وفي هذه الأجواء المشحونة، يتوقع أن تحقق مجموعة "ساهرا فاجنكنيخت" اليسارية الجديدة أيضًا مكاسب بارزة بفضل موقفها المعارض للهجرة.
هذا التحول اليميني في ألمانيا الشرقية يمثل انتكاسة كبيرة للحكومة الاتحادية، التي تعاني من خلافات داخلية وركود اقتصادي وتهديدات متزايدة، إذ يظهر استطلاع للرأي أن دعم الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقيادة شولتز أقل من 15%، على حين يحظى حزب البديل من أجل ألمانيا بدعم يصل إلى 17%.
أرباب العمل في شرق ألمانيا أعربوا عن قلقهم من صعود اليمين المتطرف، إذ يخشى بعضهم أن يؤدي خطاب الحزب المناهض للهجرة إلى تقليص العمالة الأجنبية.
في حال فوز حزب البديل من أجل ألمانيا، سيشكل ذلك علامة فارقة في تاريخ ألمانيا الحديثة، إذ ظل اليمين المتطرف بعيدًا عن السلطة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ما يجعله كابوسًا حقيقيًّا لبعض الألمان.