الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة
في خطوة جريئة أطلق عليها "خطة البطل".. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية تهدف إلى توسيع ممر "نتساريم" في قلب قطاع غزة، وهي منطقة إستراتيجية حيوية كانت محورًا للنقاش في مفاوضات الهدنة المتعثرة.
هذه العملية وفقًا لصحيفة "معاريف" تأتي في إطار تصعيد الضغوط على حركة حماس، وسط غياب أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
المحرر العسكري في الصحيفة آفي أشكنازي أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ازدادت وتيرتها بشكل ملحوظ، حيث شنت الفرقة 252، مدعومةً باللواء المدرع (14)، سلسلة من الهجمات المركزة في الساعات الأخيرة، في محاولة لتدمير القدرات العسكرية لحماس.
العملية، التي توصف بأنها جزء من خطة أكبر لإخضاع حماس، تهدف إلى محاصرة شمال القطاع، وقطع المساعدات الإنسانية، وهي تعكس استعداد إسرائيل لمواصلة القتال في المناطق التي تعتبرها حماس قلاعًاحيوية مثل المخيمات الشمالية والوسطى.
هذه الخطوة، وفق ما نقلته الصحيفة، ليست مجرد إجراء تكتيكي، بل هي رسالة واضحة لحماس مفادها أن إعادة بناء كتائبها العسكرية في الشمال لن يُسمح بها تحت أي ظرف.
العملية العسكرية هذه قد تزيد من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حادٍ في الإمدادات الأساسية، مثل: الغذاء، والماء، والكهرباء. وفقًا لمنظمات إنسانية دولية، العمليات العسكرية تؤدي إلى تدمير واسع للبنية التحتية، وزيادة عدد النازحين داخل القطاع.