الجيش اللبناني يعلن إنقاذ 98 شخصا سوريا ولبناني واحد خلال محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير نظامية
منذ الثامن من أكتوبر، ارتكب "حزب الله" خطيئة إستراتيجية خطيرة بَِرهانِه على أن الحرب مع إسرائيل ستكون "تحت السيطرة"، ويمكن إنهاؤها بالتزامن مع الحرب في غزة.. هذا الوهم شكل أساس خططه وإستراتيجياته.
إسرائيل، وفق مراقبين، تمكنت من إيهام حزب الله بعدم رغبتها في حرب شاملة بسبب انشغالاتها في غزة، لكنها كانت تستعد لضرب الحزب وقيادته، حتى وصلت إلى رأس التنظيم، حسن نصر الله، واغتياله في قلب الضاحية الجنوبية.
خبراء عسكريون اعتبروا أن إسرائيل تسعى لتحقيق هدفين رئيسين: إضعاف بنية القيادة لـ"حزب الله"، وإجباره على متابعة الحرب حتى النهاية دون البحث عن مخرج سريع.
الخطيئة الكبرى لحزب الله تمثلت في رهان الحزب على أن الحرب ستكون محدودة، وأنه يمكن الوصول إلى تسوية سريعة، وفي خضم ذلك، تناسى "حزب الله" أنه كان الهدف الرئيس للاستعدادات الإسرائيلية على مدى سنوات.
أي قيادة جديدة في "حزب الله"، وفق الخبراء، ستجد نفسها مجبرة على مواصلة الحرب حتى النهاية، مما يضع الحزب في موقف صعب، ويبدو أن الحزب وقع في فخ الرهان على السيطرة وغياب الخطط البديلة.