وكالة: غارة جوية إسرائيلية استهدفت 3 سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص
ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تصاعد العنف في الضفة الغربية مرتبط بشكل كبير بخطط واستفزازات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
ونقل التقرير عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي اتهامهما بمحاولة إشعال حرب يأجوج ومأجوج، خاصة عبر تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي؛ ما يؤدي إلى زيادة صعوبات الجيش، ويثير استقالات محتملة بين الضباط.
المحلل العسكري رون بن يشاي أشار إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تلعبان دورًا في تحويل الضفة الغربية إلى ساحة حرب نشطة، رغم نجاحات الجيش في الهجمات على مخيمات اللاجئين.
وأضاف أن تردي الوضع الاقتصادي، مثل عدم قدرة الشباب الفلسطيني على العمل في إسرائيل، يزيد من انخراطهم في الأعمال المسلحة، ويثير القلق من هجمات جماعية على المستوطنات.
الصحفي الإسرائيلي، أبرز أن الجيش يحاول منع تفاقم الوضع عبر السماح بحرية الحركة، ولكن تزايد العمليات والهجمات تعرقل إستراتيجياته. كما لفت التقرير إلى إحباط في القيادة العسكرية؛ بسبب عدم اتخاذ قرارات سياسية حاسمة، ما يزيد من الضغوط الداخلية، ويهدد الاستقرار الأمني.