وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب رئوي
وسط تساؤلات لم تتوقف منذ هجوم أوكرانيا المباغت على كورسك الروسية، تتمثل بهدوء الكرملين وضعف استجابته للتوغل الأوكراني، لواء الدببة الروسي في كورسك الروسية، وموسكو تتوغل شرقا موسعة نفوذها.
يتجه لواء الدببة وهو مصنف على أنه شركة عسكرية خاصة يُعتقد أنها ترتبط بوزارة الدفاع الروسية، التي تشرف عليها وتدعمها، إلى كورسك قادما من بوركينا فاسو، في خطوة قالت عنها وسائل الإعلام بأنها تأتي لتدعيم صفوف قوات روسيا هناك، رغم أن العدد القادم من هذا اللواء لا يتجاوز وفق التقارير 100 عنصر، لكنهم من القوات الخاصة، وكانت مسؤولة عن حماية رجل بوركينا فاسو الأول إبراهيم تراوري.
هو تحديث عسكري لافت في كورسك، يأتي تزامنا مع رفع روسيا وتيرة عملياتها في أكثر من منطقة باستثناء كورسك ذاتها، ما يزيد التساؤلات بشأن استراتيجيهتا في التعامل مع المنطقة هناك، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية على سبيل المثال توجيه ضربة صاروخية "عالية الدقة" لمقاطعة سومي الأوكرانية في الليلة الماضية أسفرت عن قتل 35 عسكريا أوكرانيا، تزامنا مع إعلان موسكو لتوسيع نفوذها شرقا والسيطرة على 3 قرى إضافية في كل من دونيتسك وخاركيف، وسبق هذا هجوم ضرب عمق كييف، واستهدف منشآت الطاقة فيها قبل أسبوع بوابل من الطائرات المسيرة.
يقول تقرير أسوشيتد برس نقلا عن نايجل ديفيز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تبذل كل ما في وسعها لتجنب سحب وحدات من هجومها في دونباس، وهي قادرة على احتواء التهديد في كورسك دون المساس بهدفها الأكثر أهمية في أوكرانيا، وهو دونباس شرقا، وربما في وجود لواء الدببة عملية تدعيم فقط لعدم تفاقم تقدم القوات الأوكرانية هناك، بحيث تعمل روسيا على إضعاف محاور أوكرانية غير كوسك، تجبر أوكرانيا ربما على الانسحاب منها مع الوقت.