الجيش الإسرائيلي: استهدفنا محمد عبد الله قائد حركة الجهاد في نور شمس شرقي طولكرم
احتجاجات ضخمة في فرنسا.. آلاف يخرجون إلى الشوارع بمظاهرات حاشدة ضد تعيين ميشيل بارنييه، المحافظ المعروف، رئيساً للوزراء.
المتظاهرون عبروا أن هذا التعيين هو "استيلاء على السلطة" من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصاً بعد الانتخابات التشريعية المعلقة التي شهدتها البلاد في يوليو/تموز الماضي.
الاحتجاجات التي كانت بمثابة تحدٍّ لقرار ماكرون بتجاوز الكتلة اليسارية المتطرفة تجسدت في تجمعات ضخمة شملت ساحة الباستيل في باريس و150 موقعاً آخر في أنحاء فرنسا من بينها مونتوبان وأوش، وفي الوقت الذي حاولت فيه الشرطة التعامل مع الوضع المتوتر، صعّد المحتجون من حدة احتجاجاتهم، مرددين أن تعيين بارنييه يتجاهل إرادة الشعب.
بارنييه، البالغ من العمر 73 عاما، الذي خلف غابرييل أتال، يواجه تحديات هائلة في تشكيل حكومة قادرة على التعامل مع البرلمان المنقسم، وقد قوبل تعيينه بانتقادات شديدة، إذ يشير بعض المعارضين إلى سجله السابق ضد قانون إلغاء تجريم المثلية الجنسية كدليل على عدم توافقه مع القيم الحديثة.
الرجل السبعيني هو أول رئيس وزراء فرنسي يُعيَّن من حزب جمهوريين منذ سنوات، مما يعكس تحولاً كبيراً في السياسة الفرنسية، كما أن تعيينه جاء في وقت حساس حيث شهدت فرنسا حالة من الاستقطاب السياسي والاحتجاجات الشعبية، مما يزيد من تعقيد مهمته في إعادة الاستقرار للبلاد.