نفى خبراء آثار، أنباءً متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن وجود نتوءات هواء في أحجار "هرم خوفو"، أكبر أهرام الجيزة في مصر، مؤكدين أن الأحجار طبيعية واستُخرجت من محاجر قريبة.
وتزعم هذه المنشورات أن حجارة "هرم خوفو" مختلفة عن الهرمين المجاورين "خفرع" و"منكاورع".
وبدوره، أكد الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، أن "الهرم الأكبر خوفو تم بناؤه من الحجر الجيري المحلي، وكان مغطى قديمًا بالكامل بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة، تم جلبه من محاجر طرّة عبر قوارب".
وبحسب خبراء الآثار، فإن الملك خوفو بنى الهرم كمقبرة لجثمانه، إذ استغرقت عملية البناء 20 عامًا.
وتشير الترجيحات إلى أن "حم-أيونو" ابن عم الملك خوفو، هو الذي أشرف على بناء الهرم البالغ ارتفاعه 146.5 متر.
لكن عوامل التعرية، واختفاء الهُريم الصغير الذي كان يعتلي قمة "هرم خوفو"، قلّصت من ارتفاعه فصار اليوم 138.8 متر.
ويضم "هرم خوفو"، أكثر من مليوني كتلة من الحجر الجيري، إضافة إلى حوالي 8 آلاف طن من حجر الغرانيت، الذي جلبه الفراعنة من أسوان في صعيد مصر واستخدموه في غرفة دفن الملك خوفو.
وإلى يومنا هذا، لا تزال طريقة بناء الأهرامات تثير تساؤلات، وتحفّز لوضع نظريات تقول إن ممرات حلزونية داخل الهرم رفعت الأحجار إلى الأجزاء العلوية منه.