مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
فيما لا تتجاوز نسبة سكان أستراليا 1% من سكان العالم إلا أن هذا البلد يمتلك 18% من آلات القمار على مستوى العالم وفقًا لتقرير صادم نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، واللافت أن أستراليا تحمل لقب "أكبر الخاسرين" في عالم المقامرة حيث يقامر الأستراليون بمبلغ ضخم يصل إلى 25 مليار دولار سنوياً، مما يجعلهم الأكثر خسارة على مستوى نصيب الفرد.
السر وراء هذه الظاهرة في وجود آلات القمار في كل حانة صغيرة و كبيرة في المدن والبلدات، باستثناء ولاية أستراليا الغربية التي تقتصر هذه الآلات فيها على نوادي القمار الكبرى فقط، وبالتالي تحقق أدنى نسب خسائر على مستوى الفرد.
المثير للدهشة أن ولاية نيو ساوث ويلز تحتل المرتبة الثانية عالمياً بعد ولاية نيفادا الأمريكية بعدد آلات القمار، حيث تحتوي على حوالي 90 ألف آلة، بمعدل آلة لكل 88 شخصاً .. بينما نيفادا التي تشتهر بمدينة لاس فيغاس تحتوي على حوالي 120 ألف جهاز رغم أن عدد سكانها يبلغ 3.1 مليون نسمة فقط.
وفي ظل هذه الأرقام حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث المقامرة بالجامعة الوطنية الأسترالية من ارتفاع معدلات المقامرة عبر الإنترنت بشكل كبير حيث أفاد ثلث المشاركين في استطلاع حديث بأنهم قاموا بوضع رهان عبر الإنترنت خلال الأشهر الأربعة الماضية.
الحكومة الأسترالية في موقف حرج حيث تفكر في فرض حظر جزئي على إعلانات المقامرة وفقاً لشبكة إس بي إس الأسترالية وسط تحذيرات من عواقب غير مقصودة قد تنتج عن حظر كامل بينما تُعبّر القنوات التلفزيونية المجانية عن مخاوفها من خسائر الإيرادات الكبيرة إذا تم تفعيل هذا الحظر.
قصص الخسائر لا تتوقف في أستراليا فالإدمان على القمار دمر حياة الكثيرين وأفقدهم منازلهم ووظائفهم وأدى إلى تعاطي المخدرات، وحتى محاولات الانتحار..