وصول وزير خارجية ايران إلى مطار بيروت في طائرة إيرانية (الوكالة الوطنية)
بعدما بدأت التفاصيل بالتكشف حول اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبعدما تأكد موته اختناقًا متأثرًا بالقصف الإسرائيلي العنيف، رغم أن جسده كان سليمًا، تخرج تقارير عبرية للحديث عن مادة غامضة، كانت أٌلصقت بيده عبر شخص صافحه، ومكنت إسرائيل من تتبعه ومعرفة مكانه.
القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية قالت إن رجلًا جاء من إيران إلى بيروت، والتقى نصر الله، ولطخ يده عبر المصافحة بمادة خاصة ساعدت إسرائيل على تعقبه، ووفق القناة فإن هوية الرجل غير واضحة تمامًا، لكنه إما إيراني وإما لبناني، ولا يُعرف ما المادة "الغامضة" التي أعطت المخابرات الإسرائيلية القدرة على تتبع مكان وجود حسن نصر الله بهذه الدقة.
ووفقًا لصحيفة معاريف العبرية، فإن المادة ساعدت بتحديد مكان نصر الله ومعرفة وصوله لمقر اجتماعه الأخير، فيما قالت مصادر أخرى إن جاسوسًا إيرانيًّا كان وراء الخبر الأخير قبل لحظة الاغتيال، إذ أبلغ إسرائيل بهذا قبل ساعات من موعد الاجتماع الأخير لقادة الحزب، وفق تقرير ذي إيكونومست نقلًا عن صحيفة لو باريزيان الفرنسية، قبل أن تُقصف المباني الستة بوابل من القنابل التي تزن أكثر من 2000 رطل.