قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
مع الضربة الإيرانية الصاروخية الأخيرة، يتصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ويصبح السؤال الأهم.. هل تنزلق المواجهة بين إسرائيل وإيران نحو حرب إقليمية شاملة؟
إيران أعلنت عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجوم وصف بالعنيف، ما دفع المسؤولين الإسرائيليين للإشارة إلى رد عسكري كبير بحجم الحدث في الأيام القليلة القادمة، إذ قال مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية إن هذا الرد قد يستهدف منشآت حيوية، مثل منشآت إنتاج النفط، إضافة إلى بعض المواقع الإستراتيجية في إيران.
الموقف حرج، إذ يهدد القادة الإيرانيون بالرد على أي هجوم إسرائيلي جديد، ومن هنا تظل كل الخيارات مفتوحة أمام تل أبيب، بما في ذلك توجيه ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، وإذا ضربت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، فإن ذلك يعني ردًّا قويًّا جديدًا من إيران قد يشعل حربًا كبيرة في المنطقة، وهو ما أكده أحد المسؤولين الإسرائيليين بقوله: "لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين، ولكننا نتوقع تصعيدًا".
التصعيد الأخير يفتح جبهات جديدة، إذ يُنظر إلى الخيارات الإسرائيلية على أنها تشمل غارات جوية، وعمليات اغتيال تستهدف قادة إيرانيين، تذكرنا بشن ضربات مماثلة في الماضي، وفي هذا السياق، يَبرز التعاون الإسرائيلي الأمريكي بوصفه عنصرًا حاسمًا، إذ تسعى تل أبيب لتنسيق ردها مع واشنطن لضمان الدعم العسكري اللوجستي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن دعمه للرد الإسرائيلي، مؤكدًا على ضرورة أن يكون مدروسًا، ومع التهديدات الإيرانية بالتصعيد، يبقى الوضع معقدًا وحساسًا.
الأمور تتجه نحو تصعيد عسكري قد يتجاوز الحدود، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمسار الأحداث في الأيام المقبلة، فهل ستنجح الدبلوماسية في تهدئة الوضع، أم أن المنطقة مقبلة على جولة جديدة من العنف والحروب؟