إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.. تتزايد التحركات العسكرية للحزب استعدادًا لمواجهة برية محتملة مع الجيش الإسرائيلي خاصة عقب تقارير إسرائيلية عن عودة قوات الحزب من عدة دول عربية إلى لبنان، مما يثير قلق الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
موقع "نيزيف" الاستخباري الإسرائيلي أفاد بأن "حزب الله" يجري تحركات عسكرية واسعة، حيث أعاد قواته من سوريا والعراق واليمن إلى لبنان، وضمت هذه القوات فرق النخبة ووحدات المهام الخاصة من مناطق حلب ودير الزور والبادية السورية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن قد وصلوا بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة، استعدادًا لدعم "حزب الله" في المواجهات الحالية ضد الجيش الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يتابع هذه التحركات بقلق، خاصة مع احتمال دعوة الحزب هؤلاء المقاتلين للمشاركة في القتال.
وأفادت المصادر بأن "حتى لو لم يكن هؤلاء الـ40 ألف مقاتل من النخبة، فإن الأمر يثير قلقًا بالغًا لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".