شركة الكهرباء الإسرائيلية تقول إن أضرارا لحقت بالشبكة في 3 مواقع
حالة من الذعر والصراخ، إطلاق نار مكثف، وجثث ملقاة على الأرض، هذا ما حدث في يافا في مشهد وصف بأنه كابوس.
في عملية هزت مدينة يافا، نفذ فلسطينيان هجومًا مسلحًا أدى إلى سقوط 23 إسرائيليًّا بين قتيل وجريح، وفقًا للإعلام الإسرائيلي، على حين تضاربت التقارير الأولية حول حصيلة القتلى والمصابين، أكدت السلطات لاحقًا مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، منهم 6 في حالة حرجة، وسط صدمة إسرائيلية واسعة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن منفذي الهجوم تسللا إلى إسرائيل، وتمكنا من طعن جندي والاستيلاء على سلاحه، مستخدمين هذا السلاح لتنفيذ العملية، وقد أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المنفذين، اللذين يعتقد أنهما من مدينة الخليل بالضفة الغربية، نفذا الهجوم بأسلحة آلية، ما جعل الهجوم من أكبر العمليات التي تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طالب بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية إلى غزة فورًا من دون انتظار أي قرارات قضائية، في خطوة تعكس الغضب الشديد الذي يسيطر على الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية.
القوات الإسرائيلية رفعت من مستوى التأهب في أعقاب الهجوم، إذ عُزِّز الوجود العسكري في نقاط الاحتكاك والمناطق الحساسة تحسبًا لوقوع مزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.