الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 200 هدف بلبنان خلال الـ24 ساعة الماضية
تعديل على العقيدة النووية في روسيا، يفتح بابا أمام استخدام هذا السلاح في وجه دول لا تملكه، في إشارة ليست بالجديدة على إمكانية إخراج الحقيبة السوداء إلى العلن في روسيا.
الرئيس بوتين كشف عن خطط لتوسيع قواعد بلاده المتعلقة بالأسلحة النووية، بشكل يسمح لها باللجوء إليها في حال تعرضها لهجوم جوي مكثف، في حال كانت الدول التي بادرت بالهجوم على روسيا مدعومة من قوى نووية، إذ إن أوكرانيا أول المقصودين بهذا الكلام، فهي لا تملك سلاحا نوويا، لكنها تتلقى دعما عسكريا من دول غربية نووية تتقدمها الولايات المتحدة.
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال إن التعديلات المقترحة، التي تنتظر فقط موافقة بوتين لإقرارها، يجب أن يُنظر إليها على أنها رسالة محددة، فيما اعتبر الكرملين أن هذا التعديل بمرتبة تحذير للدول الغربية، وإن الردع النووي يجرى تعديله بناء على عناصر التوتر التي تنشأ على امتداد الحدود الروسية، بحيث لن تشترط موسكو استخدام النووي ردا على ضربها فيه، وإنما فقط بسبب قصف جوي كثيف، وفقا للمقترح الجديد.
توقيت التعديلات هذه يأتي تزامنا مع تعاظم الطلب الأوكراني للغرب من أجل الحصول على موافقة تسمح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة غربية، تستهدف فيها قواعد ومطارات عسكرية روسية، لكن هذه المطالبات لا تزال تصطدم بالمماطلة الغربية، التي ربما ستزيد أكثر بعد قرار تعديل العقيدة النووية، والتي تهدد بالرد على أي تصعيد غير مسبوق، فهل يقر بوتين قرارا يشكل فارقة في سيرورة الصراع الروسي الأوكراني، وما مصير مطالبات كييف بمزيد من الأسلحة الغربية؟