حزب الله يعلن أنه استهدف بالمسيرات قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا
تصيب الهدف، وتدمره بسرعة قد تفوق سرعة الصوت.. تعتمد في تصميمها على قوانين الفيزياء وعجائبها، وتستعد للتربع على عرش أسرع وأدق المدافع على الإطلاق.. إليكم المدافع الكهرومغناطيسية سلاح تراهن عليه الصين واليابان، ولا تدخله أمريكا في حساباتها.. فماذا نعرف عنه؟
تعود قصة هذا السلاح إلى حقبة الحرب العالمية الأولى عندما ابتكر المهندس الفرنسي أندريه لويس أوكتاف فوشون جهازا يستطيع دفع الأجسام أو القذائف وتحريكها، حتى تنطلق بسرعات عالية قد تتجاوز سرعة الصوت، حيث يحتوي على نواقل كهربائية متوازية يمر عبرها التيار الكهربائي ذو القوة المرتفعة جدا ليولد بدوره حقلا مغناطيسيا موجها وفائق الشدة وهو ما يسمى بالمدفع الكهربائي، لكن ما حدث آنذاك أن الحرب انتهت ولم يتمكن المهندس من المضي قدما في تطوير السلاح، وظلت المحاولات في السنوات اللاحقة ضمن إطار البحث والتطوير، إلا أنّ الفكرة بحد ذاتها لم تمت، بل وصلت إلى حد الظن بأن المدافع الكهرومغناطيسية قد تطلق مركبات الفضاء مستقبلًا!.
تقول التقارير إن الصين واليابان تعملان على تطوير هذا النوع من الأسلحة، وفي شهر مايو الماضي وظف فريق من كلية الهندسة البحرية في بيجينغ الصينية الذكاء الاصطناعي لمحاولة إحراز تقدم جديد في مساعيه المتعلقة بالمدافع الكهرومغناطيسية كما أعلنت الصين أن السلاح الذي تعمل على تطويره قادر على إطلاق مقذوف بوزن 124 كغ بسرعة 700 كم / ساعة في أقل من 0.05 ثانية مع الإشارة إلى أنه لا يزال قيد الاختبار، على الرغم من محاولات سابقة لدول مثل الولايات المتحدة كلفتها قرابة 500 مليون دولار بهدف تطوير هذا النوع من المدافع، إلا أن مشكلة الطاقة المطلوبة لتشغيله ما زالت تشكل عقبة أمام مسار تطويره، في الوقت الذي لا تتوقف فيه الصين وغيرها من الدول عن المحاولة علّها تكسب الرهان.