صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
لم يعد بإمكانه ادّعاء "الحيادية" على منصّته.. فإيلون ماسك ليس مستعدّاً بعد الآن لإخفاء هواه "الجمهوري"، بعد أن استغلَّ منصَّتهُ "المليونية" ليهاجم "كامالا هاريس" قائلاً: "كامالا تعهدت بأن تكون دكتاتوراً شيوعياً منذ اليوم الأول"..
أرفق تعليقه بصورةٍ للمرشحة الديمقراطية، وهي ترتدي زيّاً أحمر بقبّعةٍ ممهورة بشعار الشيوعية، ومعلناً تحويل منصته إلى فضاء داعم لمرشحه الجمهوري..
منشور ماسك قوبل بالاستياء من مؤيدي هاريس، الذين ردّوا "على طريقته"، بنشر صورةٍ لماسك بالزي "النازي"
فيما انقسم متابعو "إكس" بين من وجّه اللوم إليه على تبنّيه "ادعاءات خطيرة" وهو المالك لأحد أكبر منصات التواصل، وبين من دافعوا عنه مؤكدين أن "هاريس" تدفع بأجندة "اشتراكية"...
اللافت أنها لم تكن المرة الأولى، فقد سبق لماسك أن انتقد الديمقراطيين متهماً إياهم بـ"جلب مواطنين غير أمريكيين للتصويت وتسهيل دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، والترويج لبرنامج اشتراكي يمثل أفكار أقصى اليسار".
الأمر الذي يبدو متعارضاً مع مخططاته الاستثمارية "الرأسمالية".. وربما كانت منشورات ماسك حول الانتخابات الأمريكية، والتي شاركها ملايين الأمريكيين، تُصنّف في معرض دفاعه عن سياسة "ترامب" الاقتصادية، إلا أن ذلك لم يمنع مركز مكافحة الكراهية الرقمية من تصنيفها "كاذبة أو مضللة"..