"رويترز" عن مسؤول بالخارجية الأمريكية: لا تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا
انتشرت في لوس أنجلوس الأمريكية بعدما اشتعلت شرارة الاحتجاجات على خلفية أزمة المهاجرين في أمريكا.. فماذا نعرف عن قوات "المارينز" الأمريكية، أو سلاح الطوارئ كما يلقبها البعض؟
هي فرع من فروع القوات المسلحة الأمريكية، تُعرف بقدرتها على تنفيذ العمليات القتالية السريعة والمعقدة، خصوصا في البيئات البرمائية، أي الانتقال من البحر إلى البر، وتتميز بكونها قوة هجومية أولى، تُستخدم غالبا في الخطوط الأمامية خلال الأزمات الدولية..
فمتى يتم استدعاؤها؟ وما أبرز محطاتها تاريخيا؟
تُستدعى "المارينز" عادة في الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلا سريعا، مثل عمليات الإنزال البرمائي، التدخلات العسكرية في الخارج، أو التوترات الداخلية التي تستدعي تأمين السفارات، أو في المهام الخاصة مثل مكافحة الإرهاب في أمريكا، إضافة لعمليات الإجلاء والدعم الإنساني، وهي القوة الجاهزة للقتال في أي وقت، وفي أي مكان.
وتتكون من عدة فرق رئيسية، وهي فرقة المشاة البحرية، ووحدات الطيران البحري، ووحدات الخدمات اللوجستية القتالية، إضافة لقوات المارينز الخاصة (MARSOC).
ولجندي المارينز الأمريكي تدريبات خاصة جدا، تجعله شخصا عدوانيا عند الحاجة، يعشق الصراخ، ويخضع لـ13 أسبوعا مكثفا من التدريب، يُسمح له بالنوم فيها من 4 إلى 5 ساعات يوميا فقط، مع وجبتين من الطعام كحد أقصى، إضافة لتمارين شاقة كالسير لعشرات الكيلومترات مع أوزان على الظهر، وامتحانات ذهنية صعبة لاختبار قدرة الجندي على الثبات النفسي، قبل أن يحوز بجدارة "قبعة جندي المارينز".
تأسست القوات في 10 نوفمبر 1775، خلال الثورة الأمريكية، بهدف تقديم الدعم البحري للقوات الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت قوة نخبوية ضمن المؤسسة العسكرية الأمريكية.
تحمل قوات "المارينز" تاريخا قتاليا قي أمريكيا يجعلها أبرز وأهم الفرق القتالية في الجيش الأمريكي، فكانت حاضرة في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفي حرب فيتنام والعراق، إضافة لحرب أفغانستان، التي كانت فيها جزءا أساسيا في العمليات ضد القاعدة وطالبان.
وتُعد المارينز اليوم قوة عالية التدريب والجهوزية، ترمز إلى القوة الأمريكية السريعة والمباشرة في التعامل مع التهديدات العالمية.