رئيس الأركان الإسرائيلي: "حزب الله" يواجه صعوبات في القيادة والسيطرة ما أحدث بلبلة في اتخاذ القرارات

logo
"وحدة الظل 910" للانتقام من إسرائيل
فيديو

هل تتهيأ "وحدة الظل 910" لانتقام مرعب بعد اغتيال نصر الله؟

29 سبتمبر 2024، 8:31 م

بعد اغتيال حسن نصر الله، يتزايد الحديث عن احتمالات استخدام وحدة الظل 910 كأداة للانتقام من إسرائيل.. فما هذه الوحدة التي تُعد واحدة من أكثر الوحدات سرية وخطورة في هيكل حزب الله؟

يُعتقد وفق تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن هذه الوحدة جاهزة لتنفيذ عمليات تستهدف المجتمعات الإسرائيلية واليهودية في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها تهديدًا كبيرًا للأهداف الإسرائيلية، ويطلق عليها أيضًا "الوحدة السوداء".

برزت هذه الوحدة بعد اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وبدأت في توسيع نشاطاتها عبر الأمريكتين وأوروبا وآسيا.

الوحدة 910 ليست جديدة على تنفيذ عمليات انتقامية، فقد نفّذت هجمات ناجحة بعد اغتيال زعيم حزب الله السابق، عباس الموسوي، قبل 32 عامًا، وبفضل كفاءتها واحترافيتها، تمكنت الوحدة من الحفاظ على السرية التامة لعملياتها، التي غالبًا ما تستند إلى عملاء مدربين بشكل صارم، بعضهم يحمل جنسيات أجنبية.

توصف الوحدة 910 بأنها "الذراع العملياتية الأساسية لحزب الله لتنفيذ الهجمات الدولية"، إذ إن هذه الوحدة ليست فقط أداة انتقامية لحزب الله، بل تشارك أيضًا في حرب الظل التي تشنها إيران ضد الغرب، مستهدفة مؤسسات الأمن والاستخبارات الأمريكية، إضافة إلى المدنيين.

يعود تاريخ العمليات التي نفذتها الوحدة إلى تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992، ثم تفجير المركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين عام 1994. وفي عام 2012، نفذت الوحدة عملية تفجير انتحاري استهدف حافلة تقل سياحًا إسرائيليين في بورغاس، بلغاريا.

رغم أن الوحدة 910 قد ركزت أنشطتها في العقود الأخيرة على أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، فإن لها نشاطات أيضًا في الولايات المتحدة وأوروبا، وفقًا للتقارير الأمريكية، كانت الوحدة تخطط لهجمات على مواقع رئيسية، بما في ذلك مطار جون كينيدي في نيويورك.

في النهاية، تبقى الوحدة 910 نموذجًا للقدرة على التحرك بسرية وبكفاءة، ما يجعلها من أخطر الأدوات التي يمكن أن يستخدمها حزب الله في إطار استراتيجيته الانتقامية، ما يفتح الأبواب على تساؤلات حول كيفية تطور الأمور في المرحلة المقبلة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC