إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية في قصف إسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في الناقورة
انفجارات ضخمة تلاها تصاعد دخان كثيف.. هكذا بدا المشهد في بيروت.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت باستخدام قنابل تزن 2000 طن خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، حيث أفاد ناشطون لبنانيون بسماع انفجارات غير مسبوقة منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر الماضي.
وأكد شهود عيان أن سحب دخان كثيفة تصاعدت فوق بيروت نتيجة لهذه الغارات، التي دمرت العديد من المباني.
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت.
الجيش بيّن أن المقر المستهدف كان أسفل مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق زعمه.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هغاري إن سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مؤكداً مواصلة استهداف ما وصفها بالأهداف الإرهابية التي تهدد مواطني دولة إسرائيل في لبنان.
تأتي هذه الهجمات بعد تداول أنباء عن مقتل القيادي في حزب الله، حسين جفال، جراء استهداف إسرائيلي مباشر.