انطلاق صافرات الإنذار بعدد من المناطق الإسرائيلية في الجليل الغربي
بعدما ضربت الفيضانات غير المسبوقة عدة ولايات صحراوية في الجنوب الغربي وأقصى جنوبي الجزائر مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة، فرضت حالة من الرعب والخوف والقلق نفسها على سكان عدة ولايات جزائرية عقب تسبب الأمطار باستيقاظ ما يُعرف بالأودية النائمة.
في ولايتي بشار وتيارت وغيرها، جرفت السيول الحجر والبشر على حد سواء بالتزامن مع دق السلطات ناقوس الخطر من استيقاظ الأودية النائمة ولمن يجهل خطورتها فهي الأودية التي تعود إلى الجريان بشكل مفاجئ وتجرف معها كل شيء يعترض طريقها إثر هطول كميات غزيرة من الأمطار وتشكل السيول و الفيضانات.
ولطالما كانت قضية الأودية النائمة تُطرح في الجزائر كأزمة بحاجة إلى حل فوري نتيجة لتراكم البناء قرب الأودية أو المناطق المعرضة لانجراف التربة والتي تتكفل الفيضانات بتدميرها وجرفها.
وعلى الرغم من أن كمية الأمطار الهاطلة أنعشت مخزونات السدود في تلك المناطق التي عانت جفافا وشحًا حادًا في المياه، إلا أن مشاهد الدمار ونداءات الاستغاثة القادمة ممن خرج الوضع في مناطقهم عن السيطرة، كانت تدل على حجم المأساة الكبيرة التي يعيشها الجزائريون وسط حالة ترقب إلى ما ستؤول إليه الأوضاع.