اليونيفيل تقول إن 15 من عناصرها يتلقون العلاج بعد تنشقهم دخانا كثيفا أعقب رشقات نارية قرب موقعهم
لُقِّبت بـ "سيدة المسرح السعودي".. برصيد تجاوز الـ 60 نصاً من المؤلفات الإبداعية المباشرة..
من هي الكاتبة السعودية "ملحة عبد الله" التي اختيرت لتكون ضمن قائمة المكرمين في الدورة 31 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والذي تستمر فعالياته حتى 11 سبتمبر الحالي؟
وُلدت ملحة بمدينة "أبها"، جنوب السعودية، وتفتّحت عيناها على جنّة من الجمال الطبيعي الآسر، الذي ملأ روحها بالشغف وشحذ مخيلتها الإبداعية
كان والدها الذي يعمل بوزارة "المعارف" سابقاً، يصطحبها إلى "بروفات" المسرح النسائي في مدارس البنات، فحظيت بفرصة المشاركة ببعض العروض، وتعرفت على سينما الستينيات بمصر من خلال آلات العرض السينمائي في بعض بيوت أبها.
تزوجت وأنجبت في سن مبكرة للغاية حتى إنها في سن الـ "21" كانت أماً لستة أبناء، والأخت الكبرى لخمسة إخوة تركتهم والدتها أمانة في رقبتها بعد رحيلها..
وأمام كل تلك العقبات التي فصلتها عن حلمها بالتخصص في المسرح، مضافاً إليها أن هذا الفن في نسخته السعودية آنذاك، كان حكراً على الرجال..
فتوجهت ملحة إلى "مصر".. وكانت البوابة التي ولجت منها إلى عالم المسرح، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحظيت بفرصة التعلم من أساتذة الدراما والنقد والأدب واللغة والإعلام، مثل سعد أردش وسناء شافع ولويس عوض.. وغيرهم
لتبدع أعمالاً مسرحية خالدة، من بينها "المسخ"، "الطاحونة"، "صهيل"، "الجسر" وغيرها
وبرعت بالتأليف والنقد والبحث العلمي والمقال الصحفي، وتركت عشرات المؤلفات الفكرية التي تتناول "جذور المسرح السعودي وعناصر البداوة والحضارة الإسلامية، وحضور المرأة في المشهد الثقافي العام بالمملكة".
حازت على العديد من الجوائز والتكريمات المختلفة منها جائزة الهيئة العالمية للمسرح "ITI" التابعة لمنظمة اليونسكو، عن مسرحيتها "العازفة"..
ومن مؤلفاتها الفكرية "البعد الخامس في التلقي والمسرح، "اللذة والكدر: مقالات في المسرح والدراما".
والتي تم توثيقها مع أعمالها الكاملة في 5 مجلدات كبرى تجاوز كل منها 600 صفحة، لتكون متاحة أمام مختلف الأجيال من المسرحيين والباحثين..