إيلي كوهن: إسرائيل قادرة على الوصول إلى كل منشأة أمنية أو مدنية في إيران
في قنبلة إعلامية هزت الأوساط السياسية حمّلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن مقتل ستة رهائن كانوا محتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.. بسبب وثيقة لنتنياهو أُطلق عليها اسم "وثيقة الدم" حملت تداعيات مروعة، والتي تكشف تفاصيل مُثيرة حول تطورات المفاوضات.
ووفقاً لتقرير الصحيفة العبرية، فإن الوثيقة التي قدّمها نتنياهو على أنها تحمل توضيحات تُعدّ تعقيدا متعمدا للمفاوضات.. يُقال إن الوثيقة التي تضم 7 صفحات مكتوبة بالإنجليزية، أرسلت إلى الولايات المتحدة وقطر ومصر، وتحتوي على تغييرات تُعد "تدميرية" لأي فرصة للتوصل إلى اتفاق، وهذه الوثيقة التي كان من الممكن أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن، أصبحت الآن رمزا للدماء التي أُريقت.
كشف مسؤول إسرائيلي أمني كبير لـ"يديعوت أحرونوت"، أن ستة مختطفين قتلوا في نفق برفح .. أسماء أربعة منهم مدرجة في الملحق الموجود في نهاية الوثيقة، ولولا التخريب المتعمد الوارد في الوثيقة لمنع التوصل إلى اتفاق لكان هُناك احتمال كبير أن يُطْلَق سراحهم بالفعل منذ مدة طويلة".
المسؤول الأمني وصف الوثيقة بأنها محاولة لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، وأكد أن التاريخ سيحكم عليها بصرامة.. إذ تحمل عبارات وتقارير يُعتقد أنها كانت تهدف لنسف التقدم في المفاوضات، وتعقيد عملية السلام وهذا ما حصل، ما جعلها تكتسب بجدارة لقب "وثيقة الدم".