مراسل "إرم نيوز" في إيران: سماع دوي انفجارات ضخمة بأصفهان
النائب الروسي أندريه جوروليوف طالب الرئيس فلاديمير بوتين باللجوء إلى استخدام الغواصة النووية المسيرة «بوسيدون».
والهدف من ذلك سيكون ضمان عدم استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لشن ضربات على الأراضي الروسية.
بينما تتلقى أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. جوروليوف، الذي يعتبر من الصقور في السياسة الروسية، يعتقد أن استخدام «بوسيدون» سيمنع الدول الغربية من دعم أوكرانيا عسكريًا.
في نوفمبر 2022، كانت هناك تقارير تشير إلى فشل اختبار «بوسيدون»؛ ما أثار التفاؤل في أوروبا، ولكن روسيا نفت هذه التقارير وأكدت نجاح اختبارات المفاعلات النووية لـ«بوسيدون».
وأعلن بوتين أن هذا السلاح سيعزز الأمن الروسي لعقود.
ومع ذلك، أكد الخبراء أنه لا توجد مؤشرات تدل على تغيير روسيا لعقيدتها النووية، رغم تلويحها بذلك، وأن التهديد باستخدام السلاح النووي من قبل جوروليوف هو مجرد تحذير، وليس تهديدًا حقيقيًا للتنفيذ، ما دام لم يتعرض أمن روسيا لتهديد مباشر.
ووفق الخبراء، فإن روسيا حال استخدامها السلاح النووي سيكون ذلك وسيلة للردع وليس كإجراء استباقي، والتصريحات الروسية بشأن استخدام السلاح النووي تأتي في إطار التحذير أكثر من كونها تهديدًا حقيقيًا.
بالمجمل، يرى المهتمون بالحرب الروسية الأوكرانية، أن أي تغيير في العقيدة النووية الروسية سيكون مرتبطًا بتغيرات كبيرة على جبهة القتال وأحداث داخلية رئيسية، ولكن حتى الآن، روسيا تحقق تقدمًا في أوكرانيا؛ ما يقلل من احتمالية استخدام السلاح النووي في الوقت الراهن.