أكسيوس: لم يتضح ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة أم لا
غضب شعبي وسياسي في إسرائيل بعد الإعلان عن انتشال جثث 6 أسرى كانوا محتجزين لدى حركة حماس في نفق بمنطقة رفح بقطاع غزة.
الجثث تعود لـ 4 رجال وامرأتين تم احتجازهم في السابع من أكتوبر خلال مهرجان نوفا الموسيقي جنوبي إسرائيل، ومن بينهم مواطن إسرائيلي أمريكي.
إعلان انتشال الجثث أثار موجة غضب عارمة في إسرائيل، إذ نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنه "إذا كانت الجثث تعود فعلًا لأسرى، فإنهم لم يُقتلوا في أي اشتباك مؤخرًا مع حماس في المنطقة؛ لأن الجيش لم يستخدم القوة في مكان قريب".
بعد الإعلان بفترة قصيرة أصدرت جمعية عائلات الأسرى والمفقودين بيانًا على منصة "إكس"، جاء فيه: "بدءًا من الأحد، ستهتز البلاد وستتوقف عن الحركة.. نتنياهو تخلى عن الرهائن، وهذه حقيقة الآن.. ندعو المتظاهرين للتحرك، وذلك وسط مظاهرات شارك فيها الآلاف في أنحاء إسرائيل مطالبين نتنياهو بالتوقيع على صفقة إطلاق سراح الأسرى.
الغضب الشعبي والضغط على نتنياهو بعد انتشال الجثث وفقًا لمراقبين قد يُسهم في تسريع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وربما موافقة إسرائيل على صفقة تبادل مع حماس.
زعيم المعارضة يائير لابيد أصدر بيانًا لاذعًا اتهم فيه نتنياهو بالتركيز على قضايا غير مهمة، مضيفًا أنه "تخلى عن أبنائنا وبناتنا وهم يموتون في الأسر".