الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله في ضاحية بيروت
"أموال وأسلحة وتدريب وبناء قواعد عسكرية".. هذا ما قدمته إيران للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وفق مسؤول إسرائيلي تحدث عن الدور الإيراني في تسليح الضفة وبناء القواعد فيها.
المسؤول الإسرائيلي أشار في حديثه لموقع "إيران إنترناشيونال" إلى بناء قواعد عسكرية في مدن ومخيمات اللاجئين بالضفة الغربية بدعم كامل من طهران، التي أمضت أكثر من عامين ونصف العام في تجهيز وتخطيط وبناء البنى التحتية لهذا الغرض في الضفة الغربية.
صحيفة "نيويورك تايمز "الأمريكية نشرت تقريرا في شهر أبريل الماضي أشارت فيه إلى أن هنالك مخاوف من أن إيران تسعى لتحويل الضفة الغربية إلى نقطة اشتعال في حربها الخفية مع إسرائيل.
مسؤولون من أمريكا وإسرائيل وإيران قالوا لذات الصحيفة إن إيران تدير طريق تهريب سري للأسلحة إلى الضفة الغربية عبر الشرق الأوسط، باستخدام عملاء استخبارات وعناصر مسلحة وعصابات لتسليم الأسلحة للفلسطينيين في الضفة الغربية.
حركة فتح الفلسطينية اتهمت في شهر أبريل الماضي طهران بمحاولة إشاعة الفوضى في الضفة الغربية عبر ما وصفته بالتدخلات الخارجية التي لا هدف لها غير إحداث الفوضى والفلتان، والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، وفق بيان للحركة.
وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قال إن الوضع الذي تواجه فيه إسرائيل تهديد طهران والجماعات الوكيلة لها يجب على العالم أن يقف إلى جانب إسرائيل وليس ضدها، ويجب على إسرائيل أن تتعامل مع التهديد في الضفة الغربية مثلما تعاملت في غزة عبر اتخاذ كل الإجراءات الضرورية، بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين في هذه المناطق.
المخاوف من تحول الضفة الغربية إلى بؤرة مشتعلة زادت بعد اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر، وما تبعها من تصعيد بين إسرائيل من جهة، وإيران ووكلائها في المنطقة من جهة أخرى.