طائرة إماراتية جديدة تصل بيروت وعلى متنها مساعدات إنسانية
في أول موقف رسمي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ألقى نائب الأمين العام نعيم قاسم خطابًا يتناول فيه التحديات المستقبلية والخطط البديلة التي أعدها الحزب.
القيادة البديلة.. أكد قاسم أن هناك هيكلية واضحة في حزب الله، تتضمن نوابًا وبدائل لكل قائد، وهذه الخطط تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة والسيطرة حتى في أصعب الظروف، كما أشار إلى أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا في أقرب فرصة وفقًا للآلية المعتمدة، مشددًا على وحدة الحزب وقوة التماسك بين أعضائه.
استمرارية المقاومة.. أوضح قاسم أن حزب الله سيواصل مقاومته ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية لم تتأثر بعد اغتيال نصر الله، فقد شهدنا ضربات قوية ضد أهداف إسرائيلية، مما يعكس التزام الحزب بالمواجهة وعدم تراجعهم عن مواقفهم، رغم التحديات.
الاستعداد للالتحام البري.. قاسم ذكر أن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري، مشيرًا إلى أنهم قد أعدوا أنفسهم لمواجهة أي تصعيد من الجانب الإسرائيلي، وعبّر عن ثقتهم بأن إسرائيل لن تحقق أهدافها، مؤكدًا أن المقاومة ستخرج منتصرة في نهاية المطاف.
على الرغم من فقدان عدد من القادة، أكد قاسم أن حزب الله سيظل صامدًا. وأشار إلى أن الحزب يتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء، مشيرًا إلى استعدادهم الكامل لمواجهة أي احتمالات قد تطرأ.
كما أكد قاسم على أن حزب الله لن يتخلّى عن واجب مساندة غزة، واعتبر ذلك جزءًا من مسؤوليتهم الوطنية والإسلامية، واستمر في التأكيد على أن أولويات الحزب تظل هي فلسطين والقدس، مستلهمًا من مبادئ نصر الله.
خطاب نعيم قاسم يمثل رسالة حول عزم حزب الله على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل وعدم الاستسلام، حيث أكد نعيم على أن الطريق نحو الانتصار لا يزال مفتوحًا، وأن الحزب سيظل يقاوم التحديات جميعها التي تواجهه، مشددًا على وحدتهم وتماسكهم في مواجهة إسرائيل.