الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله في ضاحية بيروت
حسن نصر الله، فؤاد شكر، ابراهيم عقيل، ابراهيم قبيسي وقائمة طويلة من الأسماء التي اغتالتها إسرائيل، فمن بات اليوم يقود دفة قيادة حزب الله؟ ومن الذي يدير المعارك في الخفاء؟
على الرغم من كثرة الإجابات على ماسبق إلا أن معظمها تجمع على أن "مجلس الشورى الجهادي" هو القائد الفعلي في المرحلة الحالية التي تسير وفق ما يعرف ب"هيكلية النحل" بحسب مراقبين لبنانيين، لكن فيما يتعلق بقيادة المعركة على الأرض فإن قيادات الصف الثاني والثالث في الحزب هي التي باتت مسؤولة عن تسيير العمليات خاصة أنها لم تصل بعد لرادارات الرصد والتتبع الإسرائيلية.
وبالعودة إلى توضيح فكرة "هيكلية النحل" فإن كل مجموعة تابعة للحزب في منطقة معينة، تملك تعليمات سابقة بكافة السيناريوهات المتعلقة بكيفية مواصلة القتال والتواصل مع المجموعات القريبة إلى حين إعادة بناء هيكلية اتصال جديدة تعيد عمليات التواصل والتفاعل مع جميع الوحدات في المناطق المختلفة، ويوضح الخبراء بأن تركيبة الحزب ليست كتركيبة الجيوش النظامية، حيث يعد "مجلس الشورى الجهادي" القائد الفعلي للأعمال التي يقوم بها الحزب حاليا ويندرج تحته المجلس السياسي، ومجلس الشورى، ووحدات الارتباط، وهو بمثابة هيئة أركان كبيرة، وكل شخص مسؤول عن مهمة وله نواب ومساعدون، بالترتيب الهرمي السري للحزب في حال التعرض لأزمة معينة، كما يرى مراقبون أن بيئة حزب الله حتى لو كانت متباعدة حاليا، ولكنْ هناك صفوف قيادية ليست عسكرية أو سياسية، ولكنها دينية عقائدية في المقام الأول، تجهز عناصر من البيئة الشعبية في مناطق عدة .