"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
جندي احتياط بعمر الـ 95.. إعلانٌ صريح للإفلاس الإسرائيلي في رفع معنوياتِ جيشٍ لا يزال في مرحلة "التمهيد" للاجتياح البرّي الموعود، بعد مرور ما يقارب ثلاثة أسابيع على بداية القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المحاصر، والذي رفع عدّاد الموت في غزة إلى ما يزيد على 9000 معظمهم من النساء والأطفال، بينما خلّف 16000 جريح ما زالوا يعانون ويلات الألم، في ظل نقص الإمدادات والمعدّات الطبية وانقطاع مصادر الطاقة.. والعدد في ازدياد..
لـ "رفع الروح المعنوية" للجنود، وليس بهدف القتال.. هكذا برّر "التسعيني" وجوده في الجيش الإسرائيلي، وأخبر صحيفة "بيلد" الألمانية أنه تلقى أمر الالتحاق بقوات الاحتياط بعد هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر، ليكون الأكبر سنًّا بين 300 ألف من جنود الاحتياط، في أكبر تعبئة بتاريخ البلاد..
وبعينٍ واحدةٍ بعد أن فقد الثانية في حرب 1948، يقول "عزرا ياشين": "كل من يحاول تدميرنا سوف يختفي، هذه المرة أيضًا سننتصر".
لعلَّ كلماته تلقى آذانًا صاغية لدى جنودٍ يبدو أنهم لم يستفيقوا بعدُ من الصدمة التي تلقوها في هجوم الـ 7 من أكتوبر.