شركة الكهرباء الإسرائيلية تقول إن أضرارا لحقت بالشبكة في 3 مواقع
مطالبات بإعدام القاضي، وتهديدات بإشعال نار حرب أهلية، صرخت بها حناجر المؤيدين لترامب، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من السجن، أو من كرسي البيت الأبيض إذا ما ابتسم له الحظ والأمريكان مجددًا.. فما الطريق الأكثر وضوحًا الذي سيرسم مصير ترامب ومستقبله؟
البداية مع السجن لأربع سنوات، وهو الحكم الذي تنص عليه قوانين نيويورك التي أدانت ترامب بـ 34 تهمة في قضية " شراء صمت الممثلة الإباحية "، تاركةً إياهُ حرًا حتى يوليو القادم؛ إذ سيمثلُ مجددًا أمام المحكمة للنطق بالحكم..
لكن هذا الخيار قد يكون مستبعدًا بالنسبة لترامب لاعتبارات كثيرة، من بينها سنوات عمره الثمانية والسبعين، وسجله الجنائي الخالي من التهم، إضافة إلى منصبه السابق ومبدأ حمايته، وغيرها من الأسباب التي قد تجعل القاضي يذهب إلى اختيار عقوبة أقل شدة، فيحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ، أو القيام بأعمال لخدمة المجتمع، إلى جانب غرامة مالية، وهذه مرحلة قد تطول أيامُ الوصولِ إليها؛ لأن فريق محاماة ترامب أعلن أنه سيستأنف على الحكم في وقت قريب جدًا..
وفيما يتعلق بالسؤال الذي يتردد كثيرًا بشأن تداعيات إدانة ترامب وتأثيرها على الشارع الأمريكي، فيبدو أن أمريكا التي لطالما ادّعت الديمقراطية تعيش أعلى درجات التهديد بالفوضى؛ فأنصار ترامب الذي سبق لهم اقتحام الكابيتول، في سابقة لم تعرفها البلاد من قبل، بدؤوا بدعوات للتحريض على " ثورة " وأعمال شغب، وعلى رأسها المطالبة بإعدام القاضي خوان ميرشان..
فيما نادى آخرون بالتمرد المسلح، وهي مصطلحات صارت تتردد بشكل لافت في شوارع أمريكا، التي يقول محللون إنها تقترب من مرحلة معقدة قد يشعل أنصار ترامب فتيلها بالعنف والفوضى الذي ينادون به؛ من أجل نُصرته، والتي وصلت إلى تهديد المهاجرين غير الشرعيين بالاستهداف أيضًا، كما تمت مهاجمة القضاة وموظفي المحاكم بحملة من الترهيب والتهديدات، معتبرين أن الخلاص من اليساريين بقوة السلاح بات أمرًا ضروريًا؛ مما يثير تساؤلات وتكهنات بشأن ملامح موجة غضب وعنف تسبق انتخابات يُفترض أن تكون " ديمقراطية"، وبشأن تعاطي الإدارة الأمريكية مع هذه الأزمة، التي يبدو أن أنصار ترامب يريدون كتابة نهايتها بالفوضى والعنف.