ميقاتي: نؤكد ضرورة انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن
تتويج لجهود استخباراتية استمرت لعقود.. هكذا وصفت تقارير عبرية اغتيال حسن نصر الله.
بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن هذه العملية جاءت بعد سلسلة هجمات مدروسة ضد قيادات حزب الله ومخازن أسلحته.
نصر الله، الذي عُرف بسرية تحركاته، كان يشغل منصبه منذ سنوات، محاطًا بحماية مشددة. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن إسرائيل تمكنت من اختراق صفوف حزب الله، مما ساعدها على تحديد موقعه واستهدافه بدقة.
معلومات جديدة أفادت بأن إسرائيل كانت على علم بمكان نصر الله قبل أشهر، وأن عملية الاغتيال كانت مدروسة بعناية. قائد السرب 69 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي أكد أن العملية نُفذت بدقة، ولم تتعرض الطائرات لأي نيران معادية.
العملية تمت بينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في نيويورك ليتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن قرار الهجوم اتُخذ بشكل سريع، دون إخطار الولايات المتحدة؛ لتجنب فقدان الفرصة.
واستخدمت إسرائيل طائرات "إف-15 آي"، ونفذت الغارة على قلب بيروت، في الضاحية الجنوبية. وعلى الرغم من كل المخاطر، قال قائد السرب الإسرائيلي: "كل شيء سار بسلاسة".
هذا الاختراق الاستخباراتي يثير تساؤلات حول كيفية رد حزب الله على هذا الضغط الإسرائيلي وعمليات الاغتيال المتتالية. التوقعات تشير إلى أن الحزب سيقوم برد فعل غير مسبوق، وسط مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة.