الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات إنذار تدوي في رأس الناقورة وشلومي وبلدات أخرى في الجليل الغربي
كشف تحليل لموقع "أكسيوس" الأمريكي كواليس ما يشهده فريق المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس من توتر وانقسام؛ بسبب إرث الرئيس الأسبق باراك أوباما..
حالة من الانقسام يتم الكشف عنها للمرة الأولى منذ بدء الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية.
وأرجع تحليل الموقع التوترات في فريق هاريس لتعيين الأخيرة عددا من أعضاء حملة باراك أوباما عند إعادة انتخابه في 2012، إضافة إلى الفريق القائم على حملة الرئيس جو بايدن قبل انسحابه.
ويرى أشخاص في فريق حملة هاريس أن الأعضاء أنفسهم الذين عينتهم هاريس ويدينون بالولاء لأوباما، كان لهم دور بارز في الضغط على بايدن وإقناعه بالانسحاب بعد أدائه الكارثي في مناظرته مع المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
واستعانت هاريس بموظفيها إلى جانب مساعدين بارزين من حملة إعادة انتخاب الرئيس أوباما عام 2012، بينما أبقت أيضًا على العديد من كبار المسؤولين في حملة بايدن.
وكان فريق هاريس حذرًا من جعل مؤيدي بايدن يشعرون بالتهميش، لكن هذا أدى إلى بعض الارتباك الداخلي حول من يتولى المسؤولية.
وقال أحد الأشخاص المشاركين في الحملة: "إن تشابك هذه الكيانات المختلفة أدى إلى شعور العديد من الأشخاص بنقص حقيقي في وضوح الأدوار".
ولم تغيّر هاريس تشكيلة فريق بايدن السابق فحسب، بل غيّرت أيضًا بعض رسائله، فقد ركزت حملتها على "الحرية" و"المستقبل" مقارنة بتأكيد بايدن على "الديمقراطية" وما حققه كرئيس.. تغيير يرى فيه موالون لبايدن بأنه يحمل بصمات أوباما.
ومع اقتراب موعد الحسم في نوفمبر يبقى السؤال: هل يقود إرث أوباما كمالا هاريس إلى البيت الأبيض، أم يتسبب بفشلها أمام ترامب؟