كثيرة هي القواعد العسكرية التي طالتها صواريخ حزب الله منذ بدء الصراع مع إسرائيل، على اختلاف حجمها وأهميتها، وبعدها عن الحدود اللبنانية.
آخر ما كان هدفا لصواريخ فادي1 وفادي2 اللبنانية، هي قاعدة مجيدو ومطارها، حيث تعتبر هذه القاعدة مركزا هاما للطائرات والمروحيات، تضم ناديا للطيران الشراعي وتحوي مدرجا يبلغ طوله 2350 مترا، ولقد أُنشئت عام 1942، وكانت ساحة إضافية لقاعدة رامات ديفيد، التي تم استهدافها هي الأخرى بذات الصواريخ، وهي القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية في إسرائيل، تبلغ مساحتها نحو 10 كم مربع، تضم أنظمة دفاع جوي، وثلاثة مدارج لإقلاع وهبوط الطائرات، ومنها طائرات F16 وF15.
وبالعودة قليلا إلى شهور الحرب الماضية، فإن قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية كانت في مرمى نيران حزب الله أيضا ردا على اغتيال القيادي صالح العاروري بالضاحية الجنوبية بلبنان، وهي تقع على بعد 8.5 كم من الحدود، وتنطوي مهمتها على المراقبة الجوية وتغطية المنطقة الممتدة باتجاه سوريا ولبنان وتركيا.
كما أن قاعدة يردن التي تبعد عن الحدود مسافة 17.5 كم مربع، كانت هدفا لصواريخ حزب الله أيضا، حيث تعرضت لهجوم بسرب من الطائرات المسيرة في يونيو الماضي ما أدى لوقوع قتلى ومصابين.
قاعدة إيلانيا هي أيضا كانت من ضمن القواعد المستهدفة، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 32.5 كيلومتر، وتضم باحة لإطلاق وهبوط المنطاد التجسسي "سكاي ديو"، الذي استهدفته صواريخ حزب الله بالمسيرات في أيار مايو الماضي ما أدى لتعطيله، فضلا عن قواعد أخرى عدة كانت في مرمى نيران حزب الله، كثكنة راموت نفتالي، وقاعدة عين زيتيم، وقاعدة نفح وثكنة يوآف وغيرها.