الشرطة الباكستانية: مقتل 20 شخصا في هجوم مسلح على عمال منجم جنوب غرب البلاد
الحرب الروسية الأوكرانية تدخل منعطفًا حرجًا وخطرًا، والصواريخ بعيدة المدى هي السبب.
وزارة الخارجية الروسية تحذر الغرب وأوكرانيا من رد فوري ومؤلم للغاية، حال شنّ كييف هجمات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية.
يأتي ذلك إثر مطالبات فلوديمير زيلينسكي بالحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من دول الغرب، داعيًا الحلفاء للسماح باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى في شن ضربات أبعد داخل العمق الروسي.
فهل تلجأ روسيا إلى أسلحة فتاكة؟ لا سيما بعد كشفها عن إدخال تعديلات على عقيدتها النووية ردًّا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا، وتمتلك روسيا أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم بما لديها من نحو 6000 رأس حربي.
وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، على استخدام روسيا أسلحة نووية "في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة"، وفقًا لمرسوم أصدره الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عام 2020.
بالمقابل، كشفت مصادر لوكالة رويترز، أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق لتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز بعيدة المدى، ولكن العملية تواجه تأخيرات فنية قد تستغرق أشهرًا.
ويواجه حلفاء أوكرانيا صعوبات في الوفاء بالالتزامات لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، على الرغم من وعودهم في قمة الناتو بواشنطن.
في الأثناء، تستمر روسيا باستخدام صواريخ إسكندر-إم الروسية ونماذج KN-23 الكورية الشمالية، في الهجمات على أوكرانيا، إذ استهدفت كييف أخيرًا بصواريخ باليستية وكروز، في إحدى أكبر الهجمات الجوية على أوكرانيا.
وفي تطور لافت، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تخطط للاحتفاظ بالأراضي الروسية في إشارة إلى كورسك، التي استولت عليها أخيرًا "إلى أجل غير مسمى"، في محاولة لإجبار روسيا على خوض مفاوضات جادة.
هذا التصعيد قد يؤدي وفق المراقبين إلى سلسلة من التطورات التي قد تزيد تعقيد الوضع، التهديدات الروسية تشير إلى إمكانية استخدام الأسلحة المتقدمة أو حتى استهداف أهداف إستراتيجية ردًّا على أي استفزازات، وهو ما قد يضع ضغوطًا هائلة على القنوات الدبلوماسية، ما يجعل فرص التوصل إلى تسوية سلمية أكثر صعوبة.