الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق اليوم 65 صاروخا على مناطق الشمال
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مقالاً بعنوان " معركة لوقف تدفق الأموال لحركة حماس في غزة"، تناولت فيه موضوع "مصادر تمويل حركة حماس" وسبل إيقافها، ومن أهمها شركات العملات المشفرة، مثل: شركة "باي كاش"، والتي وفقاً للصحيفة "تعلم إسرائيل والولايات المتحدة أنها تستخدم في السنوات الأخيرة لغسل العملات المشفرة وتسليم الأموال النقدية إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي – وحتى إجراء معاملات تبادل مع حزب الله"، إضافة إلى عملها كمركز لتحويل الأموال بين التنظيمات المسلحة المختلفة، منها تحويل أموال إلى خدمة دفع موجودة في تركيا ومرتبطة بتنظيم “القاعدة”، أو حساب تابع للشركة ذاتها ومسجل بأسماء أشخاص متورطين في عمليات تنظيم داعش في سوريا وفي العراق؛ ما دفع وزارة الخزانة الأمريكية لإدراجها ضمن قائمة الشركات الخاضعة للعقوبات.
وبحسب الصحيفة، فإن حماس اعتمدت على عدة طرق تمويل عبر السنين، الأولى هي التمويل من دول، مثل إيران وقطر، والثانية هي جمع التبرعات من جمعيات حول العالم "تتظاهر" بأنها جمعيات خيرية، أما الطريقة الثالثة فهي جمع التبرعات عبر الإنترنت.
وفي تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” فقد حصلت حماس على إجمالي 41 مليون دولار من العملات الرقمية خلال العامين الماضيين مقابل 93 مليون دولار للجهاد الإسلامي خلال الفترة ذاتها.
وتشير الصحيفة إلى أن صعوبة كشف شبكات العملات المشفرة عبر المحافظ الرقمية تأتي من أنها ليست تحويلات مصرفية عبر بنوك مركزية، بل تجارة تتم مباشرة بين أطراف مجهولة في العديد من الأحيان، ودون أي بصمة مالية، وتوضح وحدة “لاهاف” السيبرانية الإسرائيلية أن "الحركات المسلحة" تعمل مع بعضها في تبادل العملات المشفرة، في حين أن العمال النهائيين أو "الصرافين" هم أشخاص وهميون مع جوازات سفر مزورة وعناوين IP متغيرة. ومواجهة هذه النشاطات تتطلب التعاون مع قوات الشرطة في أوروبا والولايات المتحدة.