الجيش الإسرائيلي: ارتفاع عدد الجنود المصابين بجروح خطرة إثر انفجار مسيرة جنوب حيفا إلى 8
الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون يتجه إلى انتزاع فوز كاسح بانتخابات الرئاسة في الجزائر.
داخل البلاد وخارجها يسود اعتقاد واسع أن النتائج محسومة سلفا، وفقا لمراقبين.
ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها ضعف المعارضة المحلية، ودعم دولي للاستقرار في الجزائر كمورد كبير للغاز الطبيعي، خصوصًا في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ويرى خبراء أن تبون يسعى لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لتعزيز شرعيته، بعد أن كانت نسبة المشاركة في انتخابات 2019 منخفضة.
وكانت السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات عملت غربلة واسعة لملفات المرشحين الـ34 الذين أُعْلِن عنهم في البداية، ليتمكن 16 فقط من تقديم ملفاتهم، قبل إقرار 3 منهم.
ويرى متابعون للشأن الجزائري أن الغرب والدول الإقليمية يفضلون الوضع الراهن لضمان استمرارية صادرات الغاز ومكافحة التطرف في المنطقة.
فيما تراجعت قوة المعارضة على الساحة السياسية، إذ دعت فقط للتصويت بورقة بيضاء.
وعبر بعض المرشحين السابقين مثل عبد الله جاب الله وزبيدة عسول عن قلقهم من عدم نزاهة العملية الانتخابية، ما أسهم في شعور بالإحباط بين بعض المواطنين تجاه العملية السياسية.