والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك
"قتالٌ بذكاء".. هو الخيار الأفضل وربما الوحيد أمام أوكرانيا، لمواجهة دولةٍ بحجم روسيا، التي قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية الجنرال أوليكساندر سيرسكي إنها "تتفوّق في الطيران والصواريخ والمدفعية، وفي كمية الذخيرة التي تستخدمها، وبالطبع في الأفراد والدبابات ومركبات المشاة القتالية".. بينما تُعتبر بلاده "الأقل تسليحًا والأقل بعدد المقاتلين في محاولتها الدفاع عن نفسها"، مؤكدًا لقناة "سي إن إن" في لقائه الأول منذ توليه منصبه، نجاح عملية كورسك، الذي قلَّل من خطر الروس، قائلاً: "لقد منعناهم من التحرك، ونقلنا القتال إلى أراضي العدو، حتى يشعروا بما نشعر به كل يوم".
أما الأهداف الرئيسة للعملية كما حدّدها سيرسكي فكانت "منع روسيا من استخدام كورسك كنقطة انطلاق لهجوم جديد، وتحويل قوات موسكو من مناطق أخرى، وإنشاء منطقة أمنية، ومنع القصف عبر الحدود للأهداف المدنية، وأسر أسرى الحرب، وتعزيز الروح المعنوية للقوات الأوكرانية، وللأمة".
وأضاف سيرسكي أن "موسكو نقلت عشرات الآلاف من القوات إلى كورسك، بما في ذلك بعض أفضل قوات الهجوم المحمولة جوًا" ومع ذلك فقواته تمكنت من "وقف التقدم الروسي"، ولم يمنعه ذلك من الاعتراف بأن "أوكرانيا كانت تحت ضغط هائل في المنطقة المحيطة ببوكروفسك، المدينة الإستراتيجية التي كانت، منذ أسابيع، مركز الحرب في شرق أوكرانيا".
وفي المقابل أكد سيرسكي نجاح "الإستراتيجية الأوكرانية" الذي انعكس بـ "سلب قدرة الروس على المناورة، ونشر قوات التعزيز من اتجاهات أخرى، وانخفاض كمية القصف المدفعي، وكذلك شدة الهجوم".
وسلّط قائد الجيش خلال اللقاء الضوء على برنامج الطائرات المسيّرة والأسلحة عالية التقنية التي يتم تطويرها محليًا. لافتًا إلى أن التأخير في تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية تسبب في انتكاسات كبيرة في ساحة المعركة، وأدى إلى انخفاض الروح المعنوية، وهو الأمر الذي اعترف بأنه لا يزال يمثل مشكلة.