جبهة الضفة الغربية قابلة للاشتعال.. أمر يُقلق إسرائيل وسط انتظارها الرد الإيراني المرتقب على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وفؤاد شكر.
"احتمال تكرار هجوم السابع من أكتوبر، ولكن هذه المرة من الضفة الغربية".. هاجس دفع الجيش الإسرائيلي إلى إرسال تعزيزات إلى البلدات الإسرائيلية الوسطى المتاخمة للضفة الغربية في منطقة "هاشارون" وفق هيئة البث الإسرائيلية.
الاحتمال هذا بني على معلومات استخباراتية وفق هيئة البث، وردت عن نية لتنفيذ هجمات تسلل فلسطينية من الضفة الغربية في القريب العاجل بتوجيه من إيران وحماس.
الأشهر الأخيرة شهدت مزاعم إسرائيلية بأن الجيش و"الشاباك" كشفا مسارًا جديدًا لتهريب الأسلحة الإيرانية المتطورة إلى الضفة الغربية مدعية أن جهات أمنية تتبع ذراع العمليات الخاصة باستخبارات الحرس الثوري الإيراني، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس داخل الأراضي السورية وراء تلك العمليات.
ولفتت إلى أن تلك العناصر نجحت في تهريب كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة الإيرانية إلى الضفة، بغرض استخدامها لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.