أكسيوس: لم يتضح ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة أم لا

logo
 الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
فيديو

بين التصعيد والاستعداد للتفاوض.. ماذا يريد بوتين؟ (فيديو إرم)

07 سبتمبر 2024، 12:13 ص

سأتولى أمر الجنود الأوكرانيين الذين هاجموا كورسك، وعلى الناتو أن يدفع الثمن، وأنا مستعد للتفاوض مع أوكرانيا، تصريحات متضاربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملتها الساعات الماضية، سيما في حديثه عن إمكانية فتح باب للحوار مع أوكرانيا، على هامش منتدى اقتصادي في الشرق الأقصى الروسي.

ماذا يريد بوتين إذا من تصريحاته؟

يرى البعض بأن امتزاج الخطاب السياسي والعسكري في آن معا، لا يعكس سوى توازن الخطة السياسية للرئيس بوتين، على مبدأ "الشد والرخي" في واحدة من أكثر أوقات الحرب الروسية الأوكرانية اشتعالا، سيما بعد هجوم كورسك، حيث يوجه بوتين كلامه ضمن الصياغ المعتاد للغرب، والذي بناه على أساس التحذيرات المستمرة من التدخل عسكريا في الحرب، وعلى رأسهم الناتو، لكنه وفي ذات الوقت يعطي طابعا بإمكانية التفاوض مع أوكرانيا، مستغلا في هذا أقطابا جديدة باتت بطريقة أو بأخرى في صف بوتين دوليا، والحديث عن البرازيل والهند كقوتين اقتصاديتين ظهرتا على الساحة، لا سيما بعد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي إلى روسيا مؤخرا لإتمام شراكة قوية ومتوسعة بين الجانبين، وهي الزيارة الأولى لمودي إلى روسيا منذ 5 سنوات.

وفي وقت يسود فيه اعتقاد دولي منذ هجوم كورسك بأن العملية شطبت إمكانية استئناف المفاوضات بين موسكو وكييف، تأتي تصريحات بوتين لتعبر وفق محللين عن السياسة الروسية بالدرجة الأولى التي تبقي الأبواب مفتوحة على أكثر من جانب، لا سيما وأن واقع الميدان تقول روسيا عنه إنه تحت السيطرة خاصة في كورسك، حيث يعتبر بوتين أن هجوم القوات الأوكرانية على كورسك سرع إنجاز روسيا في دونباس، بحكم أن أوكرانيا ركزت قواتها في محور كورسك، كما أن دعم بوتين "الساخر" مؤخرا لكامالا هاريس بوصفه ضحكتها بالمعبرة وبأنه داعم لها، يمكن له أن يعطي طابعا عن سياسة بوتين وطريقة تعاطيه مع الملفات السياسية، في وقت يدرك فيه الجميع وفق محللين بأن روسيا لو أرادت التدخل في الانتخابات الأمريكية، فسيكون ذلك من أجل فوز ترمب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC