حزب الله يقول إنه استهدف قاعدة عسكرية في كريات إيلعيزر في حيفا بالمسيرات
في عالم مليء بالحقائق العلمية والأدلة القاطعة، يظهر فريق صغير، ولكنه مؤثر، يطرح فكرة غريبة ومثيرة للجدل: الأرض المسطحة... لكن هل يمكن أن تكون هذه النظرية أكثر من مجرد خيال؟.
تقول نظرية الأرض المسطحة إن كوكبنا ليس كرويًا كما تروّج له الصور التي تبثها وكالة "ناسا" من محطة الفضاء الدولية.
يزعم المؤمنون بهذه النظرية أن الأرض مسطحة، وأن الصور التي نراها ما هي إلا جزء من مؤامرة ضخمة تهدف لإقناع البشرية بأن الأرض كوكب كروي صغير وسط كون واسع لامتناهٍ.
ووفقًا لأصحاب نظرية الأرض المسطحة، فإن كوكب الأرض محاط بجدار جليدي هائل لم يتمكن البشر من اختراقه حتى الآن. خلف هذا الجدار، يزعمون وجود عوالم خفية تعيش فيها مخلوقات متطورة، عماليق وجبابرة في أراضٍ شاسعة تملؤها الثروات، والكنوز، والخيرات.
وللوصول إلى تلك العوالم هناك بوابات خفية تحرسها القوى العظمى، ومنعت البشر من الوصول إليها.
تقدم نظرية الأرض المسطحة تفسيرات بديلة للظواهر الفلكية والجوية. على سبيل المثال، يعتقدون أن الشمس والقمر أصغر بكثير مما نعتقد، وأنهما يتحركان في سماء الأرض الثابتة، مما يسبب الليل والنهار. وتحدث الفصول الأربعة بسبب تحرك الشمس بالقرب والابتعاد عن سطح الأرض المسطحة.. أرض عظيمة ثابتة مساحتها تتسق مع مساحة سمائها، وكل النجوم خلقت من أجلها وتدور حولها، وهي أصغر منها بأضعاف مضاعفة.
ومن الأمور التي يثيرها مؤيدو نظرية الأرض المسطحة التي لا تدور، مسألة الطائرات.. يطرحون سؤالًا مثيرًا: إذا كانت الأرض تدور، فلماذا تحتاج الطائرات إلى التحرك في السماء؟ يقولون إن ثبات الطائرة في الجو مع حركة الأرض يمكن أن يكون كافيًا للوصول إلى الوجهة دون عناء التحرك.
رغم كل هذه الادعاءات، تبقى نظرية الأرض المسطحة مثيرة للجدل والاختلاف.. ويظل النقاش مفتوحًا حول غرابتها وتفسيرها للظواهر الطبيعية... ماذا عنكم؟ هل يمكن أن تكون هناك حقيقة وراء هذه النظريات الغريبة؟.