ما يزال مصير 6 أشخاص يمنيين "مجهولاً" منذ اعتقالهم عام 2012 في سوريا، التي تشهد تطهيراً للسجون والمعتقلات بعد سيطرة المعارضة على مساحات واسعة من البلاد.
وكانت سلطات النظام السوري السابق، اعتقلت عام 2012، 5 طلاب هندسة وطبيباً، جميعهم من الجنسية اليمنية، بدعوى "مناصرتهم الثورة السورية".
وقال نجيب الشغدري الأمين العام لمنظمة "مساواة" الحقوقية غير الحكومية، إن "مصير الطلاب اليمنيين الخمسة الذين اختطفتهم مخابرات الأسد في سبتمبر/أيلول 2012، بدعوى دعمهم للثورة السورية، ما يزال مجهولاً".
وتساءل الشغدري في سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس"، عمّا إذا كان هؤلاء المعتقلون ما يزالون على قيد الحياة.