تعود أحد أسباب حيوية المشهد السينمائي المغربي إلى محاولات كسر النمطية، والذهاب إلى مناطق وآفاق غير مستهلكة محليا، وتتقاطع مع صناعة الفيلم على المستوى العالمي.
ومن هذه الموضوعات الجديدة الخيال العلمي ومزج الواقع بالتشويق في إطار من "الفانتازيا" على غرار السينما الأمريكية والأوروبية، ولكن دون أن تفقد هويتك المحلية أو مرجعيتك الداخلية.
على هذه الخلفية، تنبع أهمية فيلم "اللؤلوة السوداء" الذي تستضيفه قريبا دور العرض. وتدور أحداثه حول حجر يقع من الفضاء في المغرب، لتنطلق مهمة البحث عن مصدره بعد اكتشاف أنه غير طبيعي، ولديه خصائص فريدة لا تخطر على بال.
وبالتوازي مع هذا الخط الرئيسي، تركز الحبكة الدرامية على أزمة شاب مغربي يحلم بأن يصبح طيارا مقاتلا، لكن رحلته لتحقيق حلمه تواجه عقبات غير متوقعة، حيث يجد نفسه مضطرا للبحث عن والديه المفقودين.