معتقل أم جلاد؟


جهاد
في تقرير مليء بالدراما، نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية قبل أيام فيديو يُظهر لحظة اكتشاف سجن سري في مقر تابع للمخابرات الجوية في سوريا تواجد فيه أحد المعتقلين مختبئًا تحت البطانية، وبعد الحديث معه قال إنه يجهل ما يحدث، وإنه يقبع في الزنزانة المظلمة منذ 90 يومًا.


"عادل غربال"، هذا هو الاسم الذي أدلى به السجين، لكن بعد غربلة السجلات المتوفرة حول الاسم من قبل موقع "تأكد" السوري المتخصص بالتحقق من المعلومات، تبين أن لا وجود له.
إذ لفت نظرهم أيضًا هندام الشخص وحالته الجسدية الجيدة، وردة فعل عينيه الطبيعية تجاه الضوء القوي، بعدما قال إنه ظل في الظلام 3 أشهر تقريبًا.
وبعد البحث، قال الموقع إن الشخص يدعى سلامة محمد سلامة وهو ضابط برتبة مساعد أول في فرع المخابرات الجوية، وكان مسؤولا عن عدة حواجز أمنية في حمص، وشارك في تعذيب واعتقال العديد من شبان المدينة.
وفقا لتقرير الموقع الذي كشف عن مفاجأة أخرى وهي أن سلامة سُجن بالفعل، لكن قبل شهر واحد إثر خلاف بينه وبين ضابط أعلى رتبة منه حول توزيع الأرباح من الأموال التي يجمعها من المدنيين، حسبما ذكر أهالي المنطقة.