ما دلالات شخصية

الجــــولانــي الجديــدة؟

باسل
رأى خبراء في شؤون الجماعات الدينية أن ارتداء قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ الجولاني، ملابس مدنية وخلعه الزي العسكري، يأتي في إطار تقديم نفسه للغرب كمرشح محتمل لرئاسة سوريا مستقبلًا، وهو الأمر الذي يرتبط بشكل رئيس برفع اسمه من قوائم الإرهاب الدولي.
وأوضح الخبراء، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن فريقاً ماهراً يحيط بالجولاني يعمل على تأهيله ليكون مقبولاً لدى الغرب، عبر تغيير مظهره وتلطيف لغة خطابه المتشدد.


كما يسعى إلى تقديم صورة مغايرة، بعيداً عن الفاشية الدينية أو الديكتاتورية العسكرية، بهدف إيصال رسائل مباشرة للغرب بأنه يمكن أن يكون قائداً سياسياً مدنياً.

وجاء ذلك بعد أن ظهر الجولاني مؤخراً مرتدياً زياً مدنياً خلال دعوته السوريين للاحتفال بـ"جمعة النصر".


ويعتقد سياسيون أن تاريخه المرتبط بتنظيم "القاعدة" وتصنيفه كـ"إرهابي" دولياً سيشكل عائقاً كبيراً أمام قبوله على الساحة الدولية كقائد شرعي.